بات مستقبل الدوليين المغربيين الحسين خرجة يوسف حجي، في النادي العربي القطري، غامضا ويوحي بقرب نهاية علاقتهما به على بعد أسابيع قليلة من فتح فترة الانتقالات الشتويّة.
كل المؤشرات أضحت تلمح بصراحة إلى عدم اقتناع المدير الفني للنادي العربي، الإطار المصري حسن شحاتة، بقدرات وإمكانيات كل من خرجة وحجي، خصوصا وأن شحاتة بعث برسائل ضمنية للاعِبَين منذ قدومه للنادي وقيادته في أول مباراة له.
وأبدى مدرب "العربي" عدم الرضى تجه يوسف حجي بأن غيّره في مناسبات متعددة، إلى أن أحاله على المدرجات منذ مدة.. في حين تفرغ لزميله حسين خرجة خلال المباريات الأخيرة، ووجه إليه اللوم بطرق غير مباشرة لـ "عدم تقديمه الإضافة المطلوبة"، ثم عاد شحاتة ليؤكد عدم رضاه في المباراة الأخيرة التي ضمّت الناجي بـ "أم صلال" بأن غيّر الحسين خرجة على بعد 20 دقيقة من نهاية اللقاء.
شحاتة، وضمن تصريحات بأغلب مؤتمراته الصحفية التي تعقب المباريات، أثار وجود "بعض اللاّعبين الذين يبدون بلا روح ولا قتالية" وفق تعبيره.. مستخدما كلمة "المحترفين" للإشارة إلى كل من خرجة وحجي، وربما بشكل أخف البرازيلي فاندرلي.
وقال شحاتة، ضمن مؤتمره الصحفي الأخير، إن "الوضع سيتغير في يناير.. سنغير بعض اللاعبين ونأتي بمن له القدرة على إنقاذ النادي من وضعه الحالي، فالإدارة تتفق معي حول بعض الأسماء التي ينبغي تغييرها" يضيف المدرب المصريّ.
مصادر مقربة من يوسف حجي أكدت أن حسن شحاتة اجتمع بالمحترفين منذ وصوله، وعبّر لهم عن عزمه "التغيير بجلب لاعبين مصريين قادرين على مساعدته في تحقيق نتائج إيجابيّة".
يذكر أن "العربي" كان قد تعاقد مع الدولييْن المغربييْن خلال فترة الانتقالات الصيفية بعقد سارٍ لموسمين، وقد كانت إدارة الفريق تعقد الأمل على الثنائي المغربي لإعادة النّادي إلى منصات التتويج التي غاب عنها منذ مرور يوسف شيبو بالمجموعة الكروية القطريّة.
الوضع الحالي للحسين خرجة مع ناديه، وكذا الجدل الذي أثير بينه وبين الناخب الوطني رشيد الطاوسي بسبب مباراة الطوغو الودية، يطرح استفهامات عن إمكانية مشاركة "العميد" ضمن نهائيات كأس إفريقيا القريبة بأسابيع قلائل.. وتتزكّى أطروحة "الغياب" بإصرار الطّاوسي، أكثر من مرة، على التصريح باعتماده "الجاهزين الأساسيّين بأنديتهم" ضمن المنتخب الوطني المغربي.. فيما يثار حديث عن إمكانية توجه يوسف حجي إلى الدوري المغربي، وتحديدا نادي الوداد البيضاوي، لمجاورة الإطار بادو الزاكي.
عن هيسبريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق